بيان صادر عن المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي

 
يرتدي هذا البيان اهمية كونه يرفض المشاركة في مؤتمر طهران الذي هو عبارة عن مؤتمر لا يمثل الا سلطة النظام، فالاحزاب المشاركة هي احزاب شرعة من قبل النظام السوري. ونحن اذ نثمن موقف هيئة التنسيق من مؤتمر طهران ونتمنى عليها الخروج عن جمودها ومحاورة باقي اطياف المعارضة السورية المتمثلة بائتلاف القوى المعارضة، على ان يقود هذا الحوار امثال عبد المجيد منجونة وليس هيثم المناع وامثاله.
بيان صحفي صادر عن  المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي

اجتمع المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي يوم السبت بتاريخ 17/11/2012 بحضور أغلبية أعضائه لمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعماله وقد اتخذ بصددها القرارات الآتية:

1- رغم مرور ما يقارب الشهرين على اختطاف عضو المكتب التنفيذي الدكتور عبد العزيز الخير ، وعضو المجلس المركزي الأستاذ إياس عياش، وعضو الهيئة الأستاذ ماهر الطحان. ورغم الجهود الدبلوماسية والمساعي المبذولة للإفراج عنهم، إلا أن السلطات الأمنية لا تزال تنكر وجودهم لديه علماً أن المعلومات المؤكدة تبين غير ذلك . لذا قرر المكتب التنفيذي تصعيد الحملة الإعلامية للإفراج عنهم واعتبار اختطافهم مسألة وطنية، وعلى أن تكون قضيتهم على رأس جدول أعمال اجتماعات المكتب ومؤسسات الهيئة ونشاطاتها الدبلوماسية والعامة.

2- الموافقة على قيام وفد من الهيئة بزيارة إلى مصر من أجل شرح مواقف الهيئة من التطورات المرتبطة بالقضية السورية للجهات المصرية والعربية الرسمية ولمختلف فصائل المعارضة السورية المتواجدين في القاهرة .

3- التأكيد على المشاركة في ندوة روما والاستفادة من المناسبة للتشاور مع قوى المعارضة الديمقراطية السورية المشاركة في الندوة في كل ما يتعلق بقضية الشعب السوري وفي مقدمتها وحدة المعارضة السورية.

4- الموافقة على قرار لجنة العمل اليومي بالامتناع عن المشاركة بمؤتمر الحوار الوطني في طهران للأسباب المبينة في الرسالة الموجهة إلى السيد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع التأكيد على استعداد الهيئة من حيث المبدأ للتواصل مع جميع الدول والأطراف المعنية بالأزمة السورية ، من أجل تحقيق مطالب الشعب السوري وإنجاز التغيير الديمقراطي الجذري والشامل .

5- استمرار العمل على وحدة المعارضة السورية واعتبار أي خطوة توحيد أو تنسيق بين أية فصائل من فصائلها خطوة في الاتجاه الصحيح على طريق تحقيق تلك الوحدة المنشودة. في هذا المجال يؤكد المكتب التنفيذي على ما يأتي:

أ‌- إن الأطر القائمة للمعارضة السورية بما فيها الائتلاف الوطني السوري الذي تشكل في الدوحة وكذلك هيئة التنسيق وغيرها من الأطر ليست الشكل النهائي لوحدة المعارضة وهي مجرد فصائل من فصائل المعارضة السورية.

ب- وبناء عليه يرى المكتب التنفيذي ضرورة التواصل مع جميع قوى المعارضة وفي مقدمتها الائتلاف الوطني السوري والحوار معها في كل ما يخدم قضية الشعب السوري وبصورة خاصة التوصل إلى برنامج مشترك يستكمل ما تم التوافق عليه في مؤتمر القاهرة الأول يمهد لعقد مؤتمر جديد في القاهرة تشارك فيه جميع فصائل المعارضة السورية.

ت- تكثيف التواصل والتشاور بين القوى الديمقراطية الوطنية التي لم تشارك في مؤتمر الدوحة ( قوى المؤتمر الوطني لإنقاذ سورية ، المنبر الديمقراطي ، المجلس الوطني الكردي وغيرها من القوى ) للتوصل لرؤى مشتركة على طريق وحدة المعارضة أو التنسيق فيما بينها لتحقيق الأهداف المشتركة .

6- توقف الكتب التنفيذي عند المجزرة التي تعرضت لها التظاهرة السلمية التي انطلقت في حي بستان القصر بحلب يوم 16 / 11 / 2012 والتي نجمت عن إطلاق قذيفة حربية على المتظاهرين أدت إلى استشهاد وجرح عدد من المتظاهرين ، من بينهم الشهيد مصطفى كرمان عضو هيئة التنسيق الوطنية، وأقر إصدار بيان استنكار وإدانة لهذا العمل الهمجي.

7- استعرض المكتب التنفيذي تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمواقف العربية والدولية من هذا العدوان الهمجي الغاشم، ورغم انشغاله فيما يتعرض له شعبنا السوري من عدوان همجي مماثل وقصف وحشي ومجازر يومية، فإنه يعلن تضامنه الكامل مع شعبنا الفلسطيني في محنته، كما يأمل من جميع القوى الفلسطينية المعنية تعزيز وحدتها وإنهاء حالات الانقسام التي يستفيد منها العدو الصهيوني، وقرر المكتب السياسي تكليف المنسق العام بإصدار بيان بهذا الخصوص .

دمشق في  17 / 11 / 2012 – المكتب الإعلامي في هيئة التنسيق الوطنية